responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 6
المراد, بدعوى أن المنهج العقلي مرجعه إلى التفسير بالرأي المنهي عنه, وليس الأمر كذلك, لأن العقل موصل إلى الكشف عن مراد الله عزّ وجل في كثير من الأبعاد, يضاف إلى ذلك ما رافق التفسير من غموض في المنهج التأويلي نظراً لعدم وضوح حد تام لدى المتقدمين للتأويل, فاستدعى ذلك الاتكاء على جزئيات من علوم الحديث, وعلوم القرآن, واللغة والبيان, وأصول الفقه, والمنطق والفلسفة وغيرها مما يقع في طريق العملية التفسيرية, وقد تناثرت بعض هذه المفردات في بعض مقدمات التفاسير أو ثنايا بعض المسائل التفسيرية, أو بعض مباحث كتب علوم القرآن, دونما انتظام يندرج تحت عنوان مستقل له مدوناته الخاصة, فقد حفلت بعض المصنفات بنواة التدوين كالنكات التفسيرية التي وضعها الراغب الأصفهاني (ت502هـ), كمقدمة لكتابه جامع التفاسير, وكان ذلك أول الإرهاصات في تدوين الأسس المنهجية لتفسير النص القرآني, ثم تلتها عدة محاولات لم تنهض إلى المستوى التنظيري الذي تتطلبه أهمية التفسير وقدسية مادته, وذلك مما دعا البحث للإسهام في الدعوة إلى بناء منظومة فكرية تنتظم بخطوات منهجية تأسس للعملية التفسيرية بعموم مناهجها, لترصين الأداء التفسيري وتسويره بأطر معيارية حاكمة, يلتجأ إلى الاستقاء منها بوصفها أسساً منهجية لتفسير النص القرآني. وذلك على ضوء النصوص التفسيرية والإفادة من المصنفات والبحوث والدراسات ذات الصلة بهذا الموضوع, من كتب التفسير وعلوم القرآن, وعلوم الحديث, واللغة والبيان, وأصول الفقه, والتاريخ, وغيرها.

فاستدعى ذلك أن يشتمل البحث بعد المقدمة على:

تمهيد منهجي بين يدي البحث, انتظم: التعريف بالأسس والمنهجية, ثم تعريف التفسير وتميزه عن التأويل, وبيان أهمية الأسس المنهجية للتفسير.

وكان الفصل الأول بعنوان: المسار التاريخي للتأسيس المنهجي للتفسير.

متناولاً عوامل تأخر التأسيس المنهجي للتفسير, وعرض مشكلات المنهج النقلي, وما تبعه من مصادرة المنهج العقلي, وما ترتب على اختلاف المنهج التأويلي.

ثم الإشارة إلى ما كتب في تأسيس قواعد التفسير, من المصنفات

نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست