responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 48
6 - صرف الآية إلى معنى موافق لما قبلها وما بعدها تحتمله الآية غير مخالف للكتاب والسنة من طريق الاستنباط([176]).

7 - أخصّ من التفسير, والتفسير أعم منه, وأكثر استعمال التفسير في الألفاظ ومفرداتها, وأكثر استعمال التأويل في المعاني والجمل وأكثر ما يستعمل في الكتب الإلهية, والتفسير يستعمل فيها وفي غيرها([177]).

8 - التأويل ما يتعلق بباطن الخطاب, كما أن التفسير يتعلق بظاهر الخطاب([178]).

إلى غير ذلك من التعريفات وما تحملها من المعاني([179]), التي تنبئ عن الفروق فيما بينها, لذا نُسب الجهل لمن قصر من المفسرين عن فهم حد التأويل([180]).

وعلى ذلك فقد اختلف في التأويل بين القبول والرفض, وابتنى بعض الخلاف على القول بإمكان ورود ما لا يعلم معناه من الخطاب القرآني, وعدم إمكان ذلك, وكذا القول بوقوع المجاز في القرآن, وإنكاره([181]), فمنهم من رده مطلقاً, ومنهم من أفرط في قبوله, ومنهم من توسط بين الأمرين, كمن جوّزه بشروط([182]).

وقد تشبث مانعو التأويل مطلقاً بأنه مخالفة لطريقة السلف, وأن فتح باب التأويل يخرج بالنص القرآني عن المراد, وأنه قول بغير علم, وهو منهي عنه بدلالة ما روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:

«من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار»([183]).

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم:


[176] -ينظر: السيوطي- الإتقان: 2/462.

[177] -ينظر: المصدر نفسه: 2/460.

[178] -ينظر: المصدر نفسه: 2/487.

[179] -ينظر:الآمدي- الاحكام: 3/ 52-54 ومحمد حسين علي الصغير- المبادئ العامة لتفسير القرآن:20-22.

[180] -ينظر: محمد حسين علي الصغير-المبادئ العامة لتفسير القرآن: 20.

[181] -ينظر: الزركشي - البرهان: 2 / 79 - 80.

[182] -ينظر: السيوطي - الإتقان: 2 / 15وأبو السعود - تفسير أبي السعود: 1 / 37 وج2/ 260.

[183] - أحمد بن حنبل- مسند أحمد: 1 / 233 والترمذي-سنن الترمذي: 4 / 268.

نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست