responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 47
وطلبته)([167]).

8 - السياسة, يقال: (آلَ الأميرُ رعيته يؤولها أولا وإيالا، أي ساسها وأحسن رعايتها)([168]).

وغير ذلك من المعاني التي وسعتها هذه المادة, وعلى ذلك جاء الاصطلاح بصورة مهلهلة لا تمثل حداً يسوّر المراد من التأويل.

فالتأويل اصطلاحاً عرف بعدة تعريفات, أخذت عدة أنحاء, فمنها:

1 - الكشف والبيان, بالمعنى المرادف للتفسير([169]).

2 - بيان المراد, الذي يراد به التفسير تارة, والأعم منه تارة, والأخص منه تارة. فإنه يستعمل مرة عاماً، ومرة خاصاً، نحو الكفر يستعمل تارة في الجحود المطلق، وتارة في جحود البارئ خاصة، والإيمان المستعمل في التصديق المطلق تارة، وفى تصديق الحق تارة([170]).

3 - إعمال الفكر في استجلاء المراد, فيكون التأويل متعلقاً بالدراية, كما أن التفسير يتعلق بالرواية([171]).

4 - توجيه لفظ يدل على معان مختلفة إلى واحد منها, لما ظهر من الأدلة([172]), أو صرف اللفظ عن المعنى الراجح إلى المعنى المرجوح، لدليل يقترن به ([173]).

5 - حمل الظاهر على المحتمل المرجوح([174]), أو ترجيح لأحد المحتملات من دون قطع بصحة المراد([175]).


[167] - المصدر نفسه.

[168] - ينظر: الجوهري- الصحاح: 4/1628.

[169] - ينظر: الرازي - تفسير الرازي: 7 -/ 188 وأبو حيان الأندلسي - البحر المحيط: 2 / 400 والآلوسي - تفسير الآلوسي: 16 / 160.

[170] -ينظر: الزركشي- البرهان: 2/149-150والآلوسي - تفسير الآلوسي: 16 / 160.

[171] -ينظر: الزركشي- البرهان: 2/150.

[172] -ينظر: السيوطي- الإتقان: 2/460.

[173] -ينظر: عبد الفتاح أبو سنة,علي محمد معوض, عادل أحمد عبد الموجود- مقدمة تفسير الثعالبي: 1/43.

[174] -ينظر: السبكي- جمع الجوامع: 2/88والشوكاني- إرشاد الفحول: 1/298.

[175] -ينظر: الآمدي - الإحكام: 3 / 53.

نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست