2 - بيان المراد, الذي يراد
به التفسير تارة, والأعم منه تارة, والأخص منه تارة. فإنه يستعمل مرة عاماً، ومرة
خاصاً، نحو الكفر يستعمل تارة في الجحود المطلق، وتارة في جحود البارئ
خاصة، والإيمان المستعمل في التصديق المطلق تارة، وفى تصديق الحق تارة([170]).
3 - إعمال الفكر في استجلاء المراد,
فيكون التأويل متعلقاً بالدراية, كما أن التفسير يتعلق بالرواية([171]).
4 - توجيه لفظ يدل على معان مختلفة
إلى واحد منها, لما ظهر من الأدلة([172]),
أو صرف اللفظ عن المعنى الراجح إلى المعنى المرجوح، لدليل يقترن به ([173]).
5 - حمل الظاهر على المحتمل المرجوح([174]),
أو ترجيح لأحد المحتملات من دون قطع بصحة
المراد([175]).