فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً([159]).
3 - ما يرجع إليه صدق الأمر الموعود به وتحققه([160]), في قوله تعالى:
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهَُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ([161]).
4 - ما ترجع إليه الرؤيا من مفاد, بمعنى تعبير الرؤيا([162]), كما في قوله تعالى:
قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلامِ بِعَالِمِينَ([163]).
5 - ما يرجع إليه العمل من علة أو حكمة([164]), كما في قوله تعالى:
وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا([165]).
6 - الجمع والإصلاح, كما في قول العرب: (أول الله عليك أمرك, أي جمعه، وإذا دعوا عليه قالوا: لا أولّ الله عليك شملك)([166]).
7 - الطلب والتحري: كما (يقال: تأولت في فلان الأجر إذا تحريته
[158] -ينظر: الشريف الرضي- حقائق التأويل: 8 والثعالبي- تفسير الثعالبي: 1/43.
[159] - سورة النساء: 59.
[160] -ينظر: الطوسي- التبيان: 2/400 وابن الجوزي- زاد المسير:3/142.
[161] - سورة الأعراف: 53.
[162] - ينظر: السمرقندي- تفسير السمرقندي: 2/211 ومحمد حسين الطباطبائي- الميزان في تفسير القرآن: 3/26.
[163] - سورة يوسف: 44.
[164] -ينظر: محمد حسين الطباطبائي- الميزان في تفسير القرآن: 3/49 والشنقيطي- أضواء البيان: 3/49.
[165] - سورة الكهف: 82.
[166] - ابن منظور-لسان العرب: 11 / 33.