responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 290
استيضاح حد الإسناد والسند.

فالإسناد: رفع الحديث إلى المعصوم([1327]).

والسند: طريق المتن([1328]).

ويتميز الإسناد بما يلحقه من الأوصاف كالاتصال والانقطاع والاضطراب والإرسال, ويقابل الإسناد الوقف, فالحديث أما مرفوع وإما موقوف.

فالمرفوع ما عزاه راويه إلى المعصوم, والموقوف ما لم يعزه, في حال أن السند يوصف بما يكتسبه من أوصاف الرواة من العدالة أو الضبط وعدمها([1329]).

وقد يطلق الإسناد على السند بلحاظ أنهما طريق إلى المتن, فيقال - مثلا -: إسناد هذا الحديث صحيح، وذلك من جهة أن المتن إذا ورد فلابد له من طريق موصل إلى قائله، بلحاظ كونه سنداً ورائده معتمداً في الصحة والضعف يسمى سندا، وبلحاظ تضمنه رفع الحديث إلى قائله يسمى إسناداً([1330]).

ويكتسب الحديث صفته من الصحة والحسن والقوة والضعف من مما يتصف به الإسناد والسند.

وعلى ذلك فالتفسير المنقول:

إما موقوف فينظر في سنده إلى الموقوف عليه, ثم ينظر في الذي وقف عليه, فما ورد موقوفاً على مثل ابن عباس(ت69هـ) المشهود له بسمو المكانة في التفسير, ليس كالموقوف على كعب الأحبار(ت32هـ) الذي عرف بموضوعاته في التفسير.

وأما مرفوع فيتحقق من أحوال رجال سنده من الراوي الأخير إلى المعصوم.

فهناك أوصاف كلية ترجع إليها سائر أقسام الحديث, لا محيص للمفسر من التعرف على حدودها وملاحظة انطباقها على مصاديقها ليفيد من


[1327]-ينظر: الشهيد الثاني-شرح البداية في علم الدراية: 82.

[1328]-ينظر:السيوطي-تدريب الراوي: 5 والشهيد الثاني-شرح البداية في علم الدراية:79.

[1329]-ينظر: حسن الصدر - نهاية الدراية: 93 - 94.

[1330]-ينظر: المصدر نفسه.

نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست