نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار جلد : 1 صفحه : 275
والذي يلزم المفسر بالبحث عن مبين هو الثاني, كما يتضح من تعريفه:
اصطلاحاً: «المجمل هو ما له دلالة على أحد أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر
بالنسبة إليه»([1222]).
ولك أن تتصوره ذلك بعبارة أخرى: بأن
المجمل ذلك التعبير الذي يُترك على عواهنه من دون إيضاح, لإمكان دلالته على
مدلولين, حيث لا مزية ترجح دلالته على أحدهما, فإذا وضّح وبُيِّن وأُتبِع بما يرفع
إبهامه سمي المُبَيَّن([1223]),
والمبين اسم لما يكون معناه واضحاً وغير مشتبه.
وقد يكون الإجمال من وجه مع كونه مًبيّناً
من وجه آخر, كقوله تعالى: