إذ لا تدخل الحلي, وما لا يبلغ
النصاب تحت عموم إيجاب الزكاة, وذلك بدلالة التوعد([1122]).
7 - الالتفات إلى أنه إذا جاء المخصص
بعد عدة عمومات، وأمكن عوده إلى كل واحد منها، كان الأخير مخصوصاً قطعاً, وإن
اختلف في عوده على الجميع([1123]),
كما في قوله تعالى:
فما أكل السبع قابل للتذكية قطعاً,
أما المحرمات الباقية فمنها ما يمكن تخصيصه بالاستثناء, ومنها ما هو غير قابل
للتخصيص كالدم والخنزير([1125]).
8 - التثبت من تاريخ النصين الخاص
والعام المتنافيي الظاهر, للتفسير ببيان المتأخر والمصير إليه في معرفة مراد
الخطاب([1126]).
فمن الأخبار التي وردت بلسان العموم
وورد لها تخصيص ما في الإخبار من تكذيب جميع الأمم رسلهم وعدم منفعة إيمانهم في
درء العذاب, ثم جاء تخصيص قوم يونس بالانتفاع. فقوله تعالى: