responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 256
وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا([1112]).

إذ أريد بالقرآن - وهو عام - خصوص الصلاة([1113]). أو خصوص اللفظ وإرادة العام, كقوله تعالى:

يأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ([1114]).

فالخطاب للنبي والمعني به عموم الأمة([1115]), فقد يرد اللفظ القرآني ويكون:

أ - اسماً عاماً فيفسر كل من المفسرين هذا الاسم العام بذكر بعض أنواعه لينبه المستمع إليه على سبيل الجري والتطبيق.

فإذا صح وجه من وجوه العام لا يجب الاقتصار عليه([1116]), كالقوة في قوله تعالى:

وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ([1117]).

حيث أن القوة لها تطبيقات عديدة.

ب - مورداً من موارد عطف الخاص على العام ليفيد الاهتمام والتفضيل أو خصوص الخطاب, إذ أن إرادة العام لأمور, منها: التأكيد, التعظيم, التشريف, التقريع, التغليظ, التنزيه, التغليب([1118]), وقد ذكر السيوطي(ت911هـ) جملة من هذه الموارد([1119]).

فلابد للمفسر من الإشارة إلى أن تفسيره كان على نحو معين, إذ لا ينبغي له أن يفسر بشيء, يمكن التفسير بغيره, ويطلق ذلك التفسير, فأنه قد يوهم القارئ, وما يترتب على ذلك من المفسدة في الدنيا والآخرة واضح لا يحتاج إلى بيان.

6 - الإحاطة بأنواع «العموم والخصوص» وصيغه وألفاظه, سواء


[1112] - سورة الأعراف: 204.

[1113] - ينظر: النحاس-معاني القرآن: 3/122.

[1114] - سورة الطلاق: 1.

[1115] - ينظر: الآلوسي-تفسير الآلوسي: 9/148.

[1116] -ينظر: الراوندي-فقه القرآن: 1/157.

[1117] - سورة الأنفال: 60.

[1118] -ينظر: السيوطي -الإتقان: 2 /48و88-92.

[1119] -ينظر:المصدر نفسه: 1/137وج 2 و47 - 48 و88- 89 و100و141.

نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست