responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 248
أ - التشابه في المعنى المعجمي لمفردة. كالقرء في قوله تعالى:

وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ([1070]).

ب - التشابه الحاصل من الأوصاف التي لا يدركها الإنسان كأوصاف يوم القيامة. كالحالات والأوصاف التي تتعلق بالصفات التي لا تحصل صورتها في النفس, وإنما هي من قبيل التقريب للذهن, كقوله تعالى في أحوال القيامة:

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ* إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ* وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ* تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ([1071]).

4 - لجوء المفسر إلى المحكم من النص القرآني أو المقطوع به من السنة الشريفة في مقام رفع التشابه.

5 - إذا لم يجد المفسر ضالته في القرآن أو السنة للعمل بأحد أفراد المتشابه, فيلجأ إلى اللغة ما لم تتعارض مع ضرورة من ضرورات الدين أو العقل.

6 - الاستئناس بتفسير الصحابة في مقام رفع التشابه, لقربهم لعهد النص, ثم تفسير التابعين, والمتقدمين من المفسرين.

7 - تجنب اعتماد المناهج الفلسفية, كتفسير ابن عربي (ت638هـ), أو التأثر بنتائج النظريات العلمية, كتفسير محمد عبده (ت1323هـ), في البيان التفسيري للمتشابه.

8 - التوقف عند عدم الاطمئنان لمعنى معين من معاني المتشابه, والأولى للمفسر إذا ذكر أقوالاً تفسيرية أن يشير إلى توقفه, لئلا يفهم منه أنه يتبنى قولاً منها([1072]).

فمما اتفق على أنه محكم من الآيات القرآنية الكريمة, قوله تعالى:

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ([1073]).

وقد أجمعت الأمة على أنها من المحكمات لا من المتشابهات([1074]),


[1070] - سورة البقرة: 228.

[1071] - سورة القيامة: 22-25.

[1072] - ينظر:الزركشي - البرهان: 2 / 78 - 80و السيوطي - الإتقان: 2 / 13 - 14.

[1073] - سورة الإخلاص: 1.

[1074] - ينظر: الرازي - تفسير الرازي: 22 / 6و الآلوسي - تفسير الآلوسي:16 / 156.

نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست