responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 189
وقوله جلّ وعزّ:

أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى* وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى([816]).

وقوله سبحانه:

فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ([817]).

وقوله تعالى:

سَتَجِدُونَ آَخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ([818]).

وقوله جلّ وعزّ:

وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آَخَرِينَ([819]).

وموارد كثيرة من هذه الصيغ ومن غيرها كـآخَر, (أن أُخَر فارقت أخواتها - أفعل التفضيل - في حكم واحد، وذلك لأن أُخَر جمع أخرى, وأخرى تأنيث آخر, وأخر - أصلها أأخر على وزن أفعل - وما كان على وزن أفعل فإنه يستعمل مع من أو بالألف واللام، فيقال: زيد أفضل من عمرو، وزيد الأفضل, فالألف واللام معقبتان لمن في باب أفعل، فكان القياس أن يقال: زيد آخر - أأخر - من عمرو، أو يقال: زيد الآخر, إلا أنهم حذفوا منه لفظ من لأن لفظه اقتضى معنى من فأسقطوها اكتفاء بدلالة اللفظ عليه, والألف واللام عاقبتان لـمن، فسقط الألف واللام أيضاً, فلما جاز استعماله بغير الألف واللام صار أخر, فأخر جمعه، فصارت هذه اللفظة معدولة عن حكم نظائرها في سقوط الألف واللام عن جمعها ووحدانها([820]) فوقع الكلام بين المفسرين في تفسير أخر من قوله تعالى:

فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ([821]).

قال ابن جرير الطبري (ت310هـ): «وأما قوله: فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ فإن معناها: أيام معدودة سوى هذه الأيام. وأما الأُخَر, فإنها جمع


[816] -سورة النجم: 19-20.

[817] -سورة البقرة: 184.

[818] -سورة النساء: 91.

[819] -سورة الأنبياء:11.

[820] -ينظر: الطبرسي - مجمع البيان: 2 / 238 والرازي - تفسير الرازي: 7 / 185 – 186 والرضي الاسترآبادي - شرح كافية ابن الحاجب:1/113. نقلاً بالمعنى عن الخليل وسيبويه.

[821] -سورة البقرة: 184.

نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست