responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 188
منهما, والمضعّف والمهموز, وغيرها مما له دخل في فهم المراد, لابد للمفسر أن يقف على تفصيلاتها لمعرفة ما يبتني عليه من التفسير واستيضاح التنوع التفسيري وتكثر المعاني الحاصل جراء اللزوم والتعدي أو غيره من خواص الأفعال التي لها إسهام كبير في إفادة الوجوه الممكنة التي يستنبطها المفسر بعد الاستحكام من الموازين والأقيسة الضابطة لتلك العملية الصرفية.

تصريف الأسماء

يتناول هذا التصريف الأسماء المتمكنة التي أكثر ما تجيء على ثلاثة أحرف لأنها كأنها هي الأول في كلامهم, مع أن بعض الأسماء المتمكنة ما يكون على حرفين كيدٍ ودَم, لكن ما كان على ثلاثة هو الأكثر والأولى بالتصريف, ويعنى تصريف الأسماء في كثير من شؤون تغير الاسم من اشتقاق وتثنية وجمع وتصغير وتكثير وزيادة ونقصان وإعلال وإمالة وإدغام وما إليها مما تكتنف من المعاني التي تستتبع هذه الأمور, ومن هذه الحالات ما يكون على وفق المقاييس ومنها ما هو سماعي لا ينقاس ولا يعرف إلا بتتبع كلام العرب, أو قد يدخل في ذلك بعض الجزئيات ما ليس منها كما صغروا شذوذاً: الذي، التي وذا فالتصغير من خواص الأسماء المتمكنة، فلا تصغر المبنيات، فشذ تصغير الذي وفروعه، وذا وفروعه، فقالوا في الذي: اللذيا وفي التي: اللتيا وفي ذا، وتا: ذيا، وتيا([813]). فمن تلك الشؤون:

البيان الصرفي لكلمة أخر والتي تكرر ذكر مادتها في القرآن الكريم, فمنها ما جاء على وزن فُعَلْ, كما في قوله تعالى:

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ([814]).

وقوله تعالى:

وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ([815]).


[813] -ينظر: ابن سيده-المخصص: 3/314 وابن عقيل-شرح الألفية:2/489.

[814] -سورة آل عمران: 7.

[815] -سورة يوسف: 43.

نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست