responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 172
الجنة، أو لا يهديهم في ذلك اليوم إلى الحجة([740]).

6 - أنه منصوب على البدل من المنصوب في قوله تعالى: وَاتَّقُوا اللَّهَ([741]), وهو بدل اشتمال، كأنه قيل واتقوا الله يوم جمعه, أي بدل اشتمال من مفعول اتقوا لما بينهما من الملابسة فإن مدار البدلية ليس ملابسة الظرفية والمظروفية ونحوها فقط بل هو تعلق ما, مصحح لانتقال الذهن من المبدل منه إلى البدل بوجه إجمالي([742]), وقيل أن فيه بعد لطول الفصل بالجملتين([743]).

7 - أنه منصوب على الظرف والعامل فيه مؤخر تقديره: يوم يجمع الله الرسل, كان كيت وكيت([744]).

8 - أنّه منصوب كونه معمولاً لـقالوا أي قال الرسل وقت جمعهم... ([745]).

وقد أغنى المفسرون الكلام في توجيه النصب هنا حيث أمكن أن تكون مفعولاً من المفعولات أو بدلاً أو حالاً أو ظرفاً, ويستتبع هذه التوجيهات تفسيراتٌ, فلابد من إنعام النظر فيها لما يحتمله كلام العرب ووجوه مخاطباتهم. وما يلحقه من معاني الألفاظ التي تختلف باختلاف التوجيه, بعد الاستحكام من هذه الوجوه الإعرابية على وفق المقاييس الضابطة للإعراب, من خلال استقراء لغة العرب, للوقوف على تمام المراد.

ويجري ذلك في سائر المنصوبات الأُخَر, إذ لا سبيل إلى استيعابها بهذا البحث التنظيري في استكناه الأسس للتفسير, والاستيعاب يقتضي التفسير. والبحث غيره.

المجرورات

المجرورات: هو ما اشتمل على علم المضاف إليه, مروراً بواسطة


[740]-ينظر: أبو حيان الأندلسي-البحر المحيط: 4/52.

[741] -سورة المائدة: 108.

[742]-ينظر: أبو السعود - تفسير أبي السعود: 3 / 93.

[743]-ينظر: الآلوسي - تفسير الآلوسي: 7 / 54.

[744]-ينظر: الطبرسي- جوامع الجامع: 1 / 543.

[745]-ينظر: أبو حيان الأندلسي-البحر المحيط:4 / 52.

نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست