نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار جلد : 1 صفحه : 171
مغضوب عليه، وهي مغضوب عليها, كما لابد من الانتباه إلى أن المفعولات يزاد
عليها اللام([729]),
كقوله تعالى: قُلْ
عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ([730]), أي ردفكم([731]),
وقد تحذف من بعض المفعولات المفتقرة إليها كقوله تعالى: والقمر
قدرناه منازل([732]), أي قدرنا له([733]).
وقد يحتمِل
لفظ واحد وجوهاً في انتصابه, فلابد من مراعاة كل وجه والنظر لما يحتمله من
التفسير, كما في انتصاب يوم في قوله تعالى:
1 - أنه منصوب بإضمار اذكروا, تقديره
اذكروا يوم يجمع الله الرسل. ومثله تذكروا, واذكر, أي اذكر لهم يوم يجمع الله
الرسل([735]).
2 - أنه منصوب بإضمار احذروا, تقديره
احذروا يوم يجمع الله الرسل([736]).
3 - أنه منصوب باتقوا. أي اتقوا يوم
يجمع الله الرسل([737]).
4 - أنه منصوب باسمعوا. على حذف المضاف أي واسمعوا
خبر يوم جمعهم([738]).
ويكون الكلام مستأنفاً والعامل
المقدر من اذكروا واحذروا أو المذكور من اتقوا واسمعوا, وهو مما حسن اختصاره لعلم
السامع, وتكون الإشارة بهذا اليوم إلى يوم القيامة([739]).
5 - أنه منصوب بـلا
يهدي، أي لا يهديهم في ذلك اليوم طريق