responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 17
واحد»([34]), وفسر بعضهم التأويل في بعض الآيات بذلك, فمنها:

ما في قوله تعالى:

فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ...([35]).

قال الثعالبي (ت875هـ): «بمعنى: التفسير والتعيين»([36]).

وكذا في تفسير كلمة تأويل في قوله جلّ وعلا:

ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا([37]).

وقوله عزّ من قائل:

سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا([38]).

حيث قال بعض المفسرين بأنهما بمعنى التفسير([39]).

وما حكاه القرآن الكريم من قول يوسف عليه السلام:

يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا([40]).

حيث صرح بعض المفسرين بأن معنى التأويل في الآية هو التفسير([41]).

وما جاء في حكاية صاحبي السجن, إذ قالا ليوسف عليه السلام:

نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ([42]).

حيث قال جمع من المفسرين أنهما سألاه التفسير([43]).


[34] - مجمع البيان: 1 / 17.

[35] - سورة آل عمران: 7.

[36] - تفسير الثعالبي: 1/ 42.

[37] - سورة الكهف:82.

[38] - سورة الكهف: 78.

[39] -ينظر: أبو الليث السمرقندي - تفسير السمرقندي:2/359 وابن أبي زمنين - تفسير ابن زمنين:3/ 77 والقرطبي - تفسير القرطبي:11/ 39 وابن كثير - تفسير ابن كثير: 3/ 105 والفيروز آبادي - تنوير المقباس من تفسير ابن عباس:251.

[40] - سورة يوسف: 100.

[41] - مقاتل بن سليمان - تفسير مقاتل:2 /149 والطبرسي - مجمع البيان:5 / 458.

[42] - سورة يوسف: 36.

[43] - السمرقندي - تفسير السمرقندي:2 / 192 والثعلبي - تفسير الثعلبي: 5 / 222 والواحدي - تفسير الواحدي: 1 / 546 والبغوي - تفسير البغوي: 2 / 425 وابن الجوزي - زاد المسير: 4/ 171 وابن كثير - تفسير ابن كثير: 1 / 355.

نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست