نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار جلد : 1 صفحه : 158
عند الإطلاق في النص ويطابقه، وتسمى دلالة ذلك: الدلالة
المطابقية أو التطابقية, لتطابق اللفظ والمعنى, وهي
الدلالة الأصلية في الألفاظ, والتي وضعت لأجلها([667]).
فلابد للمفسر من مراعاة ما دلت عليه
ألفاظ القرآن مطابقة، مما دلّ على انطباق لفظه على تمام معناه, لأن المطابقة دلالة
اللّفظ على تمام مسماه بالإطلاق, وهو أن تعدّ بالنسبة إلى كمال المعنى الموضوع له
اللفظ, فمثال ذلك لفظ الأداء وما اشتق منه يدل على الإيصال إلى تمام
الشيء.
فالأداء في اللغة «إيصال الشيء على
الوجه الذي يجب فيه»([668])
فهو مما يدل على معناه بالمطابقة بالنسبة إلى كمال المعنى الموضوع له اللفظ, بحسب
تتبع أهل اللغة([669]),
ففي قوله تعالى: