نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار جلد : 1 صفحه : 155
دلت عليه ألفاظه مطابقة، أو ما دخل في ضمنها، أو كان من لوازم تلك
المعاني، وما تستدعيه من المعاني التي لم يعرج في اللفظ على ذكرها.
وهذا الأساس:
وهو مراعاة دلالة اللفظ من أهم الأسس المنهجية للتفسير، إذ بها يعرف
أن اللفظ ينحصر في دلالة واحدة, أو يراد منه ما دخل في ضمنها أو لازم اللفظ أو
لازم ذلك اللازم, فلابد للمفسر أن يلتفت إلى بعض الموارد التي تدخل في المعنى
ضمناً أي يدل عليها بالدلالة التضمنية, وإنما ذكر ذلك المعنى غيره من المفسرين من
باب انطباق الكلي على مصاديقه, كما فسروا الوسيلة من قوله تعالى:
بأنها: العمل
الصالح([639]),
المحبة([640]),
الأعمال الصالحة([641]),
الرضا بالقضية والصبر على الرزية([642]),
القربة بالطاعات([643]),
مراعاة سبيله بالعلم والعبادة([644]),
الدعاء([645]),
الدعاء عند النبي وأهل بيته صلى الله عليه وآله وسلم([646]),
درجة في الجنة([647]),
إلى غير ذلك. فكل واحد من هذه المعاني يصدق عليه أنه وسيلة, باعتبار معين, ولحاظ
منظور لدى المفسر.أو الكل على جزئه, كما أفاد المفسرون من لفظ
آناء في قوله تعالى: