responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 146
منها: المنع, الشهادة, السمة وهي العلامة, الحبس والعي, الاستيثاق أي لا يدخلها إيمان ولا يخرج منها كفر, الحكم على قلوبهم بالكفر, التغطية للشيء, وقيل الختم استعمل على الحقيقة والمعنى انضمام القلب الحسي وانكماشه أي العضلة المعروفة([602]).

ومما خلّف تنوعاً في فهم النص لدى المفسرين استعمال الكناية في القرآن الكريم, حيث أن القرآن الكريم اعتمد في خطاباته لغة أدبية رفيعة ذات دلالات تربوية سامية, إذ «إنّ اللغة المهذبة مصدر إيحائي من مصادر الفكر العربي والقرآني, وقد كان القرآن الكريم حريصا كل الحرص على إيصال مفاهيمه إلى الجميع دون جرح العواطف أو خدش المشاعر, أو اشمئزاز النفوس, وكان الطريق إلى ذلك هو الكناية بما تمتلك من قدرة على التعبير الموحي والمهذب بوقت واحد»([603]).

والكناية لغة: أن تتكلم بشيء وتريدُ به غيرَه([604]), كنى فلان، يكني عن كذا، وعن اسم كذا, إذا تكلم بغيره مما يُستدل به عليه، نحو الجماع والغائط، والرفث، ونحوه([605]).

وقد وقع الخلط في بعض التعريفات([606]), ولعل أكثرها تركيزاً هو: «أن يريد المتكلم إثبات معنىً من المعاني, فلا يذكره باللفظ الموضوع له في اللغة, ولكن يجيء إلى معنى هو تاليه وردفه في الوجود فيوميء به إليه ويجعله دليلاً عليه»([607]).


[602] - أبو حيان الأندلسي- تفسير البحر المحيط:1/175.

[603] - محمد حسين علي الصغير: أصول البيان العربي/146.

[604] - الجوهري: الصحاح 6 / 2477.

[605] - الخليل: العين 5 /411.

[606] - ينظر: محمد حسين علي الصغير: أصول البيان العربي/144.

[607] - الجرجاني- دلائل الإعجاز: 40.

نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست