نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار جلد : 1 صفحه : 132
في الأسماء والأفعال, لذا فقد اشتمل هذا
البحث على نقاط رئيسة في الموضوع, محاولاً تسليط الضوء عليها بوصفها أنموذجاً لبعض
الجزئيات, وذلك من خلال الموضوعات الآتية:
الاختلاف في التصريف
وقع الاختلاف
في الفهم التفسيري للنص القرآني من حيث التغيّر في بنية الكلمة, ومنه الاختلاف في
تصريف الأسماء, فمن ذلك:
اختلافهم في
تصريف كلمة آل في قوله تعالى: وَإِذْ
نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ([511]), فهو اسم إما بمعنى الأهل([512])
وإن ألفه بدل عن هاء، وإن تصغيره أهيل, أو هو ليس بمعنى الأهل لأن الأهل القرابة
والآل من يؤول إليك في قرابة أو رأي أو مذهب([513])،
فألفه بدل من واو، فيقال في تصغيره أويل, وما ألحق له من شروط عند بعضهم من دون
بعض([514]).
ويترتب على
ذلك اختلاف المعاني في الآيات التي ورد فيها ذكر الآل أو الأهل, من احتمال تساوي
المعنيين([515]),
أو أن الأهل أخص من الآل([516]),
أو أن بينهما عموم وخصوص من وجه بمعنى أن كل تابع فهو من الآل أكان قريباً في
النسب أم غير قريب, وإن كلّ قريب في النسب فهو من الأهل أكان تابعاً أم غير تابع([517]).
وقد جمع الآلوسي (ت1270هـ) جملة من التصريفات والمعاني التي أفادها المفسرون في
كلمة آل([518]).
ومنه
الاختلاف في تصريف الأفعال, كما في الفعل يضار في