نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار جلد : 1 صفحه : 128
وذلك البعض لا يمكن معرفته
بالتأمل في صيغة اللفظ([480]).
فمما جاء في اختلافهم في استعمال
صيغة الجمع ويراد به المفرد لدى فهم - جملة من المفسرين - لفظ ارجعون
في قوله تعالى: حَتَّى
إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ([481]), فيعرض البحث جملة من ذلك:
1 - إنهم استعانوا أولاً بالله، ثم
رجعوا إلى الطلب من الملائكة أن يسألوا الله تعالى([482]).
2 - إنما كان قول ارجعون
للملائكة الذين يقبضون الأرواح([483]).
3 - قال رب ارجعون: يعني يقول لملك
الموت وأعوانه يا سيدي ردني([484]).
4 - انه جرى على تعظيم الذكر في خطاب
الواحد بلفظ الجمع لعظم القدر كما يقول ذلك المتكلم نحن([485]).
5 - إنما جمع ليدل على التكرار، كأنه
قال: ارجعني، ارجعني، ارجعني([486]).
6 - قال رب ارجعون ولم يقل: ارجعن،
فيه معنى التوكيد والتكرير([487]).