responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 122
المعنى»([437]).

أ - ابن كثير (ت774هـ), حيث قال:

«أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ([438]): أي سرهم وعلانيتهم»([439]). والسر ضد العلانية.

ب - الثعالبي (ت875هـ), حيث قال حاكياً عن أبي عبيدة(ت211هـ):

«قال أبو عبيدة: أسروا: أظهروا، وهو من الأضداد»([440]).

3 - المفصلون: بين الإنكار والتضاد, بمعنى أن بينهما قدراً جامعاً.

أ - الطبري (ت310هـ), حيث قال:

«يعلم سرهم: الذي يسرونه في أنفسهم... ونجواهم: إذا تناجوا بينهم بالطعن في الإسلام وأهله»([441]).

ب - السلمي (ت412هـ), حيث قال: «السر: ما لا يطلع عليه إلا عالم الأسرار, والنجوى: ما يطلع عليه الحفظة»([442]), فكلاهما يتضمن معنى الإخفاء لكنه يتغاير بلحاظ المطلع على السر.

ج - البغوي(ت510هـ), حيث قال: «يعلم سرهم ونجواهم, يعني: ما أضمروا في قلوبهم وما تناجوا به بينهم»([443]).

د - الزمخشري (ت538هـ), حيث قال: «القول عام يشمل السر والجهر فكان في العلم به العلم بالسر وزيادة»([444]).

هـ - الطبرسي (ت548هـ), حيث قال: «سرهم ونجواهم: ما أسروه من النفاق والعزم على إخلاف ما وعدوه، وما يتناجون به فيما بينهم من المطاعن في الدين»([445]), وقال: «السر ما يضمره الإنسان في نفسه، ولا


[437] - التبيان: 5/265.

[438] - سورة الزخرف: 80.

[439] - تفسير ابن كثير: 4/146.

[440] - تفسير الثعالبي: 4/80.

[441] - جامع البيان: 10/246.

[442] - تفسير السلمي: 1/282.

[443] - تفسير البغوي: 2/314.

[444] - الكشاف: 2/562.

[445] - جوامع الجامع: 2/82.

نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست