«أَمْ
يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ([438]): أي سرهم وعلانيتهم»([439]). والسر ضد العلانية.
ب - الثعالبي (ت875هـ), حيث قال
حاكياً عن أبي عبيدة(ت211هـ):
«قال أبو عبيدة: أسروا: أظهروا، وهو
من الأضداد»([440]).
3 - المفصلون: بين الإنكار والتضاد,
بمعنى أن بينهما قدراً جامعاً.
أ - الطبري (ت310هـ), حيث قال:
«يعلم سرهم: الذي يسرونه في
أنفسهم... ونجواهم: إذا تناجوا بينهم بالطعن في الإسلام وأهله»([441]).
ب - السلمي
(ت412هـ), حيث قال: «السر: ما لا يطلع عليه إلا عالم الأسرار, والنجوى: ما يطلع
عليه الحفظة»([442]), فكلاهما يتضمن معنى الإخفاء لكنه يتغاير بلحاظ المطلع على السر.
ج - البغوي(ت510هـ), حيث قال: «يعلم
سرهم ونجواهم, يعني: ما أضمروا في قلوبهم وما تناجوا به بينهم»([443]).
د - الزمخشري (ت538هـ), حيث قال: «القول
عام يشمل السر والجهر فكان في العلم به العلم بالسر وزيادة»([444]).
هـ - الطبرسي (ت548هـ), حيث قال: «سرهم
ونجواهم: ما أسروه من النفاق والعزم على إخلاف ما وعدوه، وما يتناجون به
فيما بينهم من المطاعن في الدين»([445]), وقال: «السر ما يضمره الإنسان في نفسه، ولا