فخصصت الكتابية من عموم المشركة,
وهذا لا خلاف فيه في الجملة, إنما وقع الخلاف في مدى سعة مفهوم العام, ومدى سعة
مفهوم الخاص. فتغايرت التفسيرات تبعاً لتغاير أفهام المفسرين في دائرة الخاص في
الآية كما اختلفوا في سعة العام الوارد فيها, فمنها أن العام في آية التحريم يمكن
أن يحمل على عديدة معانٍ, منها:
1 - أهل الأوثان([342]).
2 - كل مشركة من أي أصناف الشرك كانت([343]).
3 - المجوسيات وأهل الأوثان([344]).
4 - نساء أهل مكة من المشركين([345]).
5 - نساء أهل مكة وسواهن من المشركين([346]).
6 - مشركات