responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 105
وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حتى يُؤْمِنَّ([338]).

فهو باقترانه مع قوله تعالى:

وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ([339]) - إلى قوله تعالى - سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ([340]).

يشمل بعمومه اليهوديات والنصرانيات إلا أنهن أخرجن من هذا العموم بدلالة قوله تعالى:

الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ([341]).

فخصصت الكتابية من عموم المشركة, وهذا لا خلاف فيه في الجملة, إنما وقع الخلاف في مدى سعة مفهوم العام, ومدى سعة مفهوم الخاص. فتغايرت التفسيرات تبعاً لتغاير أفهام المفسرين في دائرة الخاص في الآية كما اختلفوا في سعة العام الوارد فيها, فمنها أن العام في آية التحريم يمكن أن يحمل على عديدة معانٍ, منها:

1 - أهل الأوثان([342]). 2 - كل مشركة من أي أصناف الشرك كانت([343]).

3 - المجوسيات وأهل الأوثان([344]). 4 - نساء أهل مكة من المشركين([345]).

5 - نساء أهل مكة وسواهن من المشركين([346]). 6 - مشركات


[338]- سورة البقرة: 221.

[339]- سورة المائدة: 30.

[340]- سورة المائدة: 31.

[341]- سورة المائدة: 5.

[342]-ينظر:النحاس- معاني القرآن: 1/179.

[343]- ينظر: الطبري- جامع البيان: 2/511.

[344]- ينظر:ابن الجوزي- نواسخ القرآن: 84.

[345]- ينظر:السيوطي- الدر المنثور: 1/256.

[346]- ينظر:الطبري- جامع البيان: 2/513.

نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست