7 - تحل الكتابيات للمؤمن الحر من دون
الرقيق, بشرط عدم الطول, وخوف العنت([355]).
وهذه المعاني التي أفادها المفسرون
من هاتين الآيتين إنما آل إليها فهمهم نتيجة التخصيص, وإلا فلفظ
المشركات لولا التخصيص لما حمل هذه المعاني, ولفظ المحصنات وإن كان
يحمل بعض المعاني لكنها لم تكن بهذا التنوع لولا أنها حصة خاصة أخذت حكماً خاصاً
بعد أن كانت في دائرة العموم المغاير للخاص في الحكم.
الاختلاف
في المطلق والمقيد
الإطلاق في اللغة: التخلية والإرسال:
أطلقت الأسير، أي خليته. وناقة طلق وطلق: لا عقال عليها، والجمع أطلاق, وبعير طلق
وطلق: بغير قيد. فالطاء واللام والقاف أصل صحيح مطرد واحد وهو يدل على التخلية
[347]- ينظر:ابن أبي حاتم الرازي- تفسير ابن أبي
حاتم: 2/173.