يَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ
وَلا جَانٌّ([310]).
حيث أدى إلى تنوع فهم المعنى, مع
المحافظة على الضرورة العقائدية, وهي القول بإحاطة علمه تعالى بأفعال عباده, فترتب
على هذا التنوع التغاير في التفسير, فقيل في ذلك:
1 - إن السؤال المثبت هو سؤال توبيخ
لا سؤال استخبار واستعلام الشخص عن ذنبه([311]).
2 - السؤال المنفي هو السؤال العام,
أي سؤال مجمع الخلق مَن المذنب منكم؟([312]).