responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 74
ومطاعن تنسب إلى أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين لتمحى من أذهان الناس فكرة أن آل علي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين لم يرد في حقهم إلا الفضائل.

الركيزة الثالثة: فتح باب الرواية على مصراعيه أمام كل من لديه القدرة على وضع الفضائل والكرامات في حق الشيخين وعثمان بن عفان، والتأكيد على الإكثار في ذلك حتى تتساوى أو ترجح هذه الفضائل والكرامات على روايات فضائل آل علي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وبقية بني هاشم.

الركيزة الرابعة: معارضة الفضائل التي جاءت في حق علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه عن طريق إيجاد فضائل مماثلة تنسب إلى الشيخين وعثمان، ومعارضة الفضائل التي جاءت في حق السيدة فاطمة الزهراء والسيدة خديجة صلوات الله وسلامه عليهما عن طريق إيجاد فضائل مماثلة ونسبتها إلى عائشة وحفصة.

وقد نقل تفاصيل هذا المخطط ابن أبي الحديد المعتزلي نقلا عن أبي الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدايني في كتاب (الأحداث) قال: (كتب معاوية نسخة واحدة إلى عماله بعد عام الجماعة أن برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب وأهل بيته فقامت الخطباء في كل كورة وعلى كل منبر يلعنون عليا ويبرأون منه ويقعون فيه وفي أهل بيته وكان أشد الناس بلاء حينئذ أهل الكوفة لكثرة من بها من شيعة علي عليه السلام.

فاستعمل عليهم زياد بن سمية وضم إليه البصرة فكان يتتبع الشيعة وهو بهم عارف لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام فقتلهم تحت كل حجر ومدر وأخافهم وقطع الأيدي والأرجل وسمل العيون وصلبهم على جذوع النخل وطرفهم وشردهم عن العراق فلم يبق بها معروف منهم وكتب معاوية إلى عماله في جميع الآفاق الا يجيزوا لأحد من شيعة علي وأهل بيته شهادة.

وكتب إليهم أن انظروا من قبلكم من شيعة عثمان ومحبيه وأهل ولايته والذين يروون فضائله ومناقبه فأدنوا مجالسهم وقربوهم وأكرموهم واكتبوا لي بكل ما يروي كل رجل منهم واسمه واسم أبيه

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست