responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 563
ويثبت صحته أو حسنه على اقل التقادير، فقال: («قلت» زكريا ذكره ابن حبان في الثقات، وابن واقد هو أبو قتادة الحراني وثقه ابن معين وأحمد وغيرهما ومشرح ثقة صدوق روى له أبو داود والترمذي وابن ماجه وقال أبو العباس الزوزني في كتاب شجرة العقل حدثنا علي ابن الحسين بالرقة حدثنا أبو عبد الله محمد بن عتبة المعروف بالرملي حدثنا الحسين ابن الفضل الواسطي حدثنا عبد الله بن واقد عن صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد عن عبد الله بن جبير الحضرمي قال: قال رسول الله لعمر لو لم أبعث لبعثت، وقد ورد من حديث أبي بكر وأبي هريرة قال الديلمي أنبأنا أبي أنبأنا عبد الملك بن عبد الغفار أنبأنا عبد الله بن عيسى بن هارون أنبأنا عيسى بن مروان حدثنا الحسين ابن عبد الرحمن بن حمران حدثنا إسحاق بن نجيح عن عطاء بن ميسر الخراساني عن أبي هريرة رفعه لو لم أبعث فيكم لبعث عمر أيد الله عمر بملكين يوقفانه ويسددانه فإذا أخطأ صرفاه حتى يكون صوابا، قال الديلمي تابعه راشد بن سعد عن المقدام بن معدي كرب عن أبي بكر الصديق والله أعلم)([1337]).

أقول: وتتلخص كلمات السيوطي هذه عن عدة دعاوى فاسدة مكذوبة نبينها من خلال نقاط ليسهل الرد عليها:

ألف: محاولته توثيق زكريا بن يحيى الوقار الكذاب

وقوله: (زكريا ذكره ابن حبان في الثقات)، تمويه وتدليس لان ابن حبان مع انه وثقه إلا انه قال فيه أيضا: (زكريا بن يحيى أبو يحيى الوقار من أهل مصر يروي عن سفيان بن عيينة ثنا عنه إسماعيل بن داود بن وردان المصري وغيره من شيوخنا يخطئ ويخالف...)([1338])، وقوله يخطئ ويخالف قدح لا مدح، ومع ذلك فلا اعتداد بتوثيق ابن حبان بوصفه متساهلاً بتوثيق المجهولين والضعفاء وهذا المورد من ذاك.

والسيوطي لجهله أو تدليسه ذكر توثيق ابن حبان لزكريا بن يحيى


[1337] اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة لجلال الدين السيوطي ج1 ص277.

[1338] الثقات لابن حبان ج 8 ص 253 ــ 254.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 563
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست