responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 549
الجوزي على الحديث بالوضع في كتابه (الموضوعات) بقوله: (الحديث الثاني: أنبأنا إسماعيل بن أحمد قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال أنبأنا حمزة قال أنبأنا ابن عدي قال حدثنا علي بن الحسن بن قديد قال حدثنا زكريا بن يحيى الوقاد قال حدثنا بشر بن بكر عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب عن غضيف بن الحرث عن بلال بن رباح قال: قال رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم: لو لم أبعث فيكم لبعث عمر. قال ابن عدي وحدثنا عمر بن الحسن بن مضر الحلبي قال حدثنا مصعب بن سعد أبو خيثمة قال حدثنا عبد الله ابن واقد قال حدثنا حيوة بن شريح عن بكر بن عمرو عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو لم أبعث فيكم لبعث عمر هذان حديثان لا يصحان عن رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم. أما الأول: يحيى كان من الكذابين الكبار. قال ابن عدي: كان يضع الحديث، وأما الثاني فقال أحمد: ويحيى بن عبد الله بن واقد ليس بشيء. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: انقلبت على مشرح صحائفه فبطل الاحتجاج به)([1293]).

فيثبت من جميع ما مر ان حديث (لو كان من بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب)([1294])، الذي أخرجه احمد في مسنده بالسند المتقدم هو من الأحاديث الضعيفة بل والموضوعة باعتراف ابن الجوزي، أو هو من الأحاديث المنكرة التي ينبغي أن لا تكتب ولا تثبت في الصحاح كما قال أحمد بن حنبل، لذلك لم يخرجه أحد من أصحاب الصحاح، ولو كان يساوي فلسا لما رغبوا عنه.

الحديث الثاني والثالث في سنن الترمذي والمعجم الكبير للطبراني

جاء في سنن الترمذي: (حدثنا سلمة بن شبيب أخبرنا المقري عن حياة بن شريح عن بكر بن عمرو عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم: لو كان نبي


[1293]الموضوعات لابن الجوزي ج 1 ص 321.

[1294] مسند احمد لأحمد بن حنبل ج 4 ص154.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 549
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست