responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 484
فيه زيادة مثل ما يزيد يونس. نا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت أبي عن يونس بن أبي إسحاق فقال: حديثه مضطرب. نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: يونس بن أبي إسحاق ثقة. نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن يونس بن أبي إسحاق فقال: كان صدوقا إلا انه لا يحتج بحديثه)([1140]).

ويونس بن أبي إسحاق فوق كل ذلك من المدلسين، وقد عنعن في هذه الرواية فلا تقبل روايته، وقد صرح ابن حجر العسقلاني في (طبقات المدلسين) بان يونس السبيعي قد تعمد التدليس في هذا الحديث بالذات، فأخفى اسم الحارث المجمع على ضعفه، قال ابن حجر: (يونس بن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي حافظ مشهور كوفي يقال انه روى عن الشعبي حديثا وهو حديثه عن الحارث عن علي رضي الله تعالى عنه حديث: أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة فأسقط الحارث)([1141]).

فكيف يا ترى خفي عن الدارقطني جميع هذه الحقائق حتى حكم بأن هذا الطريق أصح من الطريق الآخر الذي ذكره، وإذا كان حال الطريق الأصح هكذا فكيف سيكون حال الطريق الثاني؟!.

فضح الشيخ الألباني الوهابي ورد تحسينه لحديث أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة

ان واحدة من أهم أهداف هذا الكتاب هو تبيان الازدواجية في التعامل والتحيز الواضح والمفضوح لأهل الحديث من السنة مع فضائل رموزهم الدينية والمذهبية من جهة، ومع فضائل أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين من جهة ثانية، فحينما يتعلق الأمر بفضائل أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين نرى القوم يستميتون في سبيل إخماد أسانيد هذه الفضائل وتكذيبها وتضعيفها وتحريف متونها، وما لم يستطيعوا تحريفه حرفوا مداليله ومعانيه ولوازمه، وقد مرت في


[1140] الجرح والتعديل للرازي ج 9 ص 244.

[1141] تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس المعروف بطبقات المدلسين لابن حجر العسقلاني.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست