responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 479
أو قال يروي أشياء منكرة)([1134]).

ورواية محمد بن كثير للحديث المزعوم (أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة) قد طعن المزي فيها على وجه الخصوص، ففي (تهذيب الكمال) قال: (وقال يونس بن حبيب الأصبهاني: ذكرت لعلي بن المديني محمد بن كثير المصيصي وأنه حدث عن الأوزاعي، عن قتادة، عن أنس قال: «نظر النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم إلى أبي بكر، وعمر، فقال: هذان سيدا كهول أهل الجنة». فقال علي: كنت أشتهي أن أرى هذا الشيخ فالآن لا أحب أن أراه)([1135]).

وعدم رغبة علي بن المديني في رؤية محمد بن كثير بعد أن كان يشتهي رؤيته، قد جاء بعد سماعه لهذا الحديث بهذا السند، وليس ذاك إلا لنكارته وضعفه وتلاعبه بالإسناد أو كذبه في المتن مما أدى إلى إسقاط عدالته ووثاقته التي أدت بدورها إلى انقلاب رغبة علي بن المديني وحبه للقاء محمد بن كثير إلى كره لقائه وعدم محبة رؤيته.

4: طعن الدارقطني في عدة طرق من طرق الحديث

ألف: طعنه في طريق الحسين عن علي

ورد في كتاب (علل الدارقطني): (وسئل عن حديث الحسين بن علي عن علي عن النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم قال: أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة، فقال يرويه علي بن الحسين بن علي واختلف عنه فرواه الحسين بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن أبيه الحسين عن علي وخالفه محمد بن عبد الرحمن المليكي فرواه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن علي ولم يذكر الحسين وكذلك روي عن الزهري عن علي بن الحسين عن جده علي قاله الموقري عن الزهري وقيل الموقري عن الزهري عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي ورواه إبراهيم بن صرمة عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسبب عن علي بن الحسين عن أبيه


[1134] العلل لأحمد بن حنبل ج 3 ص 251 ــ 252.

[1135] تهذيب الكمال للمزي ج 26 ص 331، وراجع أيضا الجرح والتعديل للرازي ج 8 ص 69.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست