responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 460
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: وسألت عليا ــ يعني ابن المديني ــ عن مروان بن معاوية فقال: كان يوثق، وكان يروي عن قوم ليس بثقات ويكني عن أسمائهم)([1085]).

وقال سليمان بن خلف الباجي في (التعديل والتجريح): (مروان بن معاوية ابن الحارث بن أسماء بن خارجة أبو إسحاق الفزاري الكوفي... قال أبو حاتم هو صدوق لا يدفع عن صدق وتكثر روايته عن الشيوخ المجهولين... قال أبو بكر سمعت ابن معين يقول كان مروان بن معاوية يغير الأسماء يعمي على الناس كان يحدثنا عن الحكم بن أبي خالد وإنما هو الحكم بن ظهير)([1086]).

وقال الذهبي في (تذكرة الحفاظ): (وقال ابن معين: كان يلتقط شيوخا من السكك)([1087])، وقال ابن حجر في (تقريب التهذيب): (مروان بن معاوية بن الحارث ابن أسماء الفزاري أبو عبد الله الكوفي نزيل مكة ودمشق ثقة حافظ وكان يدلس أسماء الشيوخ من الثامنة مات سنة ثلاث وتسعين)([1088]).

أقول: إن مروان بن معاوية قد عنعن([1089]) في هذا الإسناد، وهو مدلس، والمدلس إذا عنعن لا تقبل روايته بالاتفاق، قال الزيلعي في (نصب الراية): (والمدلس إذا عنعن لا يحتج به بالاتفاق)([1090])، وقال محمد ناصر الألباني في (إرواء الغليل): (والمدلس إذا عنعن، لا يحتج


[1085] تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج13 ص152.

[1086] التعديل والتجريح لسليمان بن خلف الباجي ج 2 ص 805.

[1087] تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 295 ــ 296.

[1088] تقريب التهذيب لابن حجر ج 2 ص 172.

[1089] سبق وان تعرفنا على معنى المدلس وخطورة التدليس، أما معنى (عنعن) فهو أن يقول الراوي: (عن فلان عن فلان عن فلان)، وقوله (عن فلان) هو المقصود بالعنعنة، وعبارة عن فلان هذه لا تعدّ تصريحا بأنه سمع ذلك فعلا من فلان، فلربما سمعه من غيره وأخفاه، لهذا لا يعتد أهل الحديث بعنعنة المدلس، ولا يؤخذ قوله إلا إذا صرح بالسماع، بان يقول حدثنا فلان، لان عبارة حدثنا صريحة بان هذا المدلس قد سمع فعلا من فلان ذاك.

[1090] نصب الراية للزيلعي ج 2 ص 42.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست