responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 437
يفتخر به ويمتدح عليه.

أما روايتها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما لم يرو مثلها من الرجال فهو كذب أيضا، فقد روى أبو هريرة روايات أكثر منها، وكذلك روى ابن عمر روايات أكثر مما روته هي وغيرها، وقد صنف ابن حزم الظاهري في كتابه (أسماء الصحابة وما لكل واحد منهم من العدد) مرتبة عائشة في الرواية فجعلها الرابعة من حيث عدد المرويات عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، فجعل أبا هريرة في المرتبة الأولى حيث روى عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم خمسة آلاف وثلثمائة وأربعة وسبعين حديثا([1002])، وجعل عبد الله بن عمر بن الخطاب في المرتبة الثانية حيث روى عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، ألفي حديث وستمائة حديث وثلاثين حديثا ([1003])، وجعل انس بن مالك في المرتبة الثالثة لأنه روى عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، ألفي حديث ومائتي وستة وثمانين حديثا)([1004])، ثم تأتي مرتبة عائشة بنت أبي بكر وهي الرابعة حيث روت عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: (ألفي حديث ومائتي وعشرة أحاديث)([1005]).

ثالثا: حذف حديث في فضل فاطمة من صحيح مسلم وإضافة حديث الثريد مكانه

اعترف الحاكم النيسابوري في كتابه (المستدرك على الصحيحين) بأن مسلماً النيسابوري انفرد بإخراج حديث (خير نساء العالمين أربع مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد) فقال: (إنما تفرد مسلم بإخراج حديث أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم: خير نساء العالمين أربع)([1006]).

ولكننا وحين رجوعنا إلى صحيح مسلم لم نجد لحديث (خير نساء


[1002] أسماء الصحابة وما لكل واحد منهم من العدد لابن حزم الظاهري تحقيق وتعليق مسعد عبد الحميد السعدني ص31 مكتبة القرآن للطباعة والنشر والتوزيع.

[1003] أسماء الصحابة، لابن حزم الظاهري ص32.

[1004] المصدر نفسه.

[1005] المصدر نفسه.

[1006] المستدرك للحاكم النيسابوري ج 3 ص 154.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست