responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 413
نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم على عائشة بنت أبي بكر.

فأما تفضيل السيدة خديجة صلوات الله وسلامه عليها على سائر نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلورود الروايات الكثيرة والمتواترة لفظا أو معنى على كونها وابنتها الزهراء سيدتي نساء العالمين وسيدتي نساء أهل الجنة، وهو يعم نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغيرهن، فنساء النبي داخلات في ضمن (نساء العالمين) وكذا هن داخلات في ضمن (أهل الجنة) فتكونان أفضل منهن على وفق هذه الرواية.

وأما تقديم باقي زوجات النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم على عائشة، فلالتزامهن أو أكثرهن بما كلفن به من التكاليف التي أوضحتها الآيات التي تقدمت سابقا، وعدم التزام عائشة بنت أبي بكر بجميع تلك الأحكام والشروط أو أغلبها، وخير دليل على عدم تمسكها وخضوعها لما افترضه الله سبحانه عليها، هو خروجها يوم الجمل، وسط الأغراب والرجال الأجانب، تنتقل من بلد إلى بلد، تاركة بيتها الذي أمرت بالاستقرار والمكث فيه حتى حلول أجلها، وليتها اكتفت بهذا القدر من المخالفة، فقد خرجت على إمام زمانها، وجيشت الجيوش ضده، وأراقت دماء الآلاف من الأبرياء من الصحابة والمؤمنين، وشقت عصا المسلمين، بما بقي أثره إلى يوم الناس هذا، بل وسيبقى هذا الأثر إلى قيام يوم الدين.

7: خديجة أفضل نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسائر نسائه أفضل من عائشة وفاطمة أفضل الجميع

فيتبين من جميع ما سبق ان سائر نساء النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم أفضل من عائشة بنت أبي بكر، وان خديجة أفضل نساء النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لا لكونها زوجته فحسب بل لورود الأدلة الكثيرة على فضلها وعلو مرتبتها وقد تقدم بعضها وسيأتي بعضها الآخر إن شاء الله تعالى، وان السيدة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها أفضلهن جميعا، لأنها سيدة نساء أهل الجنة وسيدة نساء العالمين وجميع النساء داخلات في ضمن هذا اللفظ ومنهن زوجات النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم حتى السيدة خديجة

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست