responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 385
كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم حتى قبض النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم فسألتها فقالت أسرّ إليّ أن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وانه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي وانك أول أهل بيتي لحاقا بي فبكيت فقال أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك)([907]).

وروى البخاري أيضا في (باب من ناجى بين يدي الناس ولم يخبر بسر صاحبه فإذا مات أخبر به): (حدثنا موسى عن أبي عوانة حدثنا فراس عن عامر عن مسروق حدثتني عائشة أم المؤمنين قالت انا كنا أزواج النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم عنده جميعا لم تغادر منا واحدة فأقبلت فاطمة عليها السلام تمشي لا والله ما تخفى مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم فلما رآها رحب قال مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاء شديدا فلما رأى حزنها سارها الثانية إذا هي تضحك فقلت لها أنا من بين نسائه خصك رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم بالسر من بيننا ثم أنت تبكين فلما قام رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم سألتها عما سارك قالت ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم سره فلما توفي قلت لها عزمت عليك بمالي عليك من الحق لما أخبرتني قالت أما الآن فنعم فأخبرتني قالت أما حين سارني في الأمر الأول فإنه أخبرني ان جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة وانه قد عارضني به العام مرتين ولا أرى الأجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري فاني نعم السلف انا لك قالت فبكيت بكائي الذي رأيت فلما رأى جزعي سارني الثانية قال يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة)([908]).

ثالثا: ما أخرجه مسلم في صحيحه

روى مسلم في صحيحه بألفاظ متقاربة مع ما رواه كل من احمد بن حنبل والبخاري ننقل منها محل الشاهد طلبا للاختصار، قال:


[907] صحيح البخاري ج 4 ص 183.

[908] صحيح البخاري ج 7 ص 141 ــ 142.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست