responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 384
عائشة قالت أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم فقال مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم إنه أسر إليها حديثا فبكت فقلت لها استخصك رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم حديثه ثم تبكين ثم إنه أسر إليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم حتى إذا قبض النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم سألتها فقالت إنه أسر إلي فقال إن جبريل عليه السلام كان يعارضني بالقرآن في كل عام مرة وانه عارضني به العام مرتين ولا أراه إلا قد حضر أجلي وانك أول أهل بيتي لحوقا بي ونعم السلف أنا لك فبكيت لذلك ثم قال ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو نساء المؤمنين قالت فضحكت لذلك)([905]).

وورد أيضا في المسند: (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا داود بن أبي الفرات عن علباء عن عكرمة عن ابن عباس قال خط رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم في الأرض أربعة خطوط قال تدرون ما هذا فقالوا الله ورسوله اعلم فقال رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ومريم ابنة عمران رضي الله عنهن أجمعين)([906]).

ثانيا: ما أخرجه البخاري في صحيحه

قال البخاري: (حدثنا أبو نعيم حدثنا زكريا عن فراس عن عامر عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم فقال النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم مرحبا يا بنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسر إليها حديثا فبكت فقلت لها لم تبكين ثم أسر إليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال فقالت ما


[905] مسند احمد للإمام احمد بن حنبل ج 6 ص 282.

[906] المصدر السابق ج1 ص293.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست