responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 331
أقول: فعبد الرحمن بن أبي نعم ثقة إمام حجة، اخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما واخرج له بقية أصحاب الكتب الستة، واخرج له احمد بن حنبل في مسنده، وغيره خلق كثير، ولم يضعفه غير يحيى بن معين كما تقدم، ويعدّ تضعيفه مخالفاً لما اتفق عليه جميع المحدثين، فلا يعتد حينئذ بتضعيفه، لما تقدم سابقا من ان يحيى بن معين لا يؤخذ ولا يعتد بتضعيفه فيما لو خالف المشهور وانفرد عن المجمع عليه، وقد تقدم قول الذهبي في (سير أعلام النبلاء): (وَنَحْنُ نَسْمَعُ مِنْ يَحْيَى دَائِماً، وَنَحتَجُّ بِقَولِه فِي الرِّجَالِ، مَا لَمْ يَتَبَرهَنْ لَنَا وَهْنُ رَجُلٍ انفَرَدَ بِتَقْوِيَتِه، أَوْ قُوَّةِ مَنْ وَهَّاهُ)([794]).

جملة ممن قال بصحة حديث الطائر المشوي

1: تصحيح الحاكم لحديث الطير

أخرج الحاكم النيسابوري في (المستدرك على الصحيحين) رواية عن أبي علي الحافظ، أنبأ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أيوب الصفار وحميد بن يونس بن يعقوب الزيات قالا: ثنا محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة، ثنا أبي، ثنا يحيى ابن حسان، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك قال: (كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم، فقدم لرسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم فرخ مشوي، فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير قال: فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار فجاء علي رضي الله عنه، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم على حاجة، ثم جاء، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم على حاجة ثم جاء، فقال رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم: « افتح » فدخل، فقال رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم: ما حبسك علي فقال: إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس يزعم أنك على حاجة، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ فقلت: يا رسول الله، سمعت دعاءك، فأحببت أن يكون


[794] سير أعلام النبلاء للذهبي ج11 ص448.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست