responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 328
الفوائد) وكرر القول بوثاقته وان كلام بعض الذين ضعفوه كما سيأتي لا يضر بوثاقته، فقال: (فطر بن خليفة وهو ثقة وفيه كلام لا يضر)([777]).

وقال ابن حجر في (مقدمة فتح الباري): (فطر بن خليفة المخزومي مولاهم كوفي من صغار التابعين وثقه أحمد والقطان والدارقطني وابن معين والعجلي والنسائي وآخرون وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله... روى له البخاري وأصحاب السنن لكن ليس له في البخاري سوى حديث واحد رواه عن مجاهد...)([778]).

وقد ذكره ابن حبان في (الثقات)([779])، وذكره أيضا في (مشاهير علماء الأمصار) بقوله: (فطر بن خليفة من متقني أهل الكوفة مات سنة ثلاث وخمسين ومائة)([780]).

وقال الذهبي في (سير أعلام النبلاء): (فطر بن خليفة الشيخ العالم، المحدث الصدوق، أبو بكر الكوفي المخزومي... له سن ولقاء، وكان لا يدع أحدا يكتب عنده)([781]).

وقال ابن حجر في (تهذيب التهذيب): (فطر بن خليفة القرشي المخزومي... وقال أبو زرعة الدمشقي سمعت أبا نعيم يرفع من فطر ويوثقه ويذكر انه كان ثبتا في الحديث)([782]).

أقول: وقد ضعفه بعض المحدثين بتضعيفات لا تضر ولا تقدح في عدالته، تعود جميعها إلى كونه شيعيا يقدم الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه على عثمان، وقد نوه إليها ابن حجر وغيره بقوله: (...ومن الناس من يستضعفه...وقال الساجي صدوق ثقة ليس بمتقن...قال الساجي وكان يقدم عليا على عثمان...وقال أبو بكر بن عياش ما تركت الرواية عنه إلا لسوء مذهبه...وقال ابن أبي خيثمة سمعت قطبة بن العلاء يقول تركت فطرا لأنه يروي أحاديث فيها


[777] مجمع الزوائد للهيثمي ج 5 ص 70.

[778] مقدمة فتح الباري لابن حجر ص 434 ــ 435.

[779] الثقات لابن حبان ج 5 ص 300.

[780] مشاهير علماء الأمصار لابن حبان ص 266.

[781] سير أعلام النبلاء للذهبي ج 7 ص 30 ــ 33.

[782] تهذيب التهذيب لابن حجر ج 8 ص 271.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست