ألف: أبو غالب بن البنا

وهو كما يقول الذهبي في (تاريخ الإسلام): (أحمد ابن الشيخ الإمام أبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الله. أبو غالب بن البنا البغدادي الحنبلي. شيخ صالح، كثير الرواية، عالي السند...وثقه ابن الجوزي، وروى عنه)([695]).

باء: أبو الحسين بن الآبنوسي

وهو كما يعرفه لنا الذهبي في (سير أعلام النبلاء): (ابن الآبنوسي، الشيخ الثقة، أبو الحسين، محمد بن أحمد بن محمد بن علي، ابن الآبنوسي البغدادي. سمع أبا القاسم بن حبابة، والدارقطني)([696]).

جيم: أبو الحسن الدار قطني

هو علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار بن عبد الله، أبو الحسن الدارقطني وهو من أئمة الحديث وله رتبة أمير المؤمنين في الحديث، وقد جمع الذهبي أقوال موثقيه ومادحيه فقال: (الإمام شيخ الإسلام حافظ الزمان أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي الحافظ الشهير صاحب السنن، مولده سنة ست وثلاث مائة... قال الحاكم: صار الدارقطني أوحد عصره في الحفظ والفهم والورع وأماما في القراء والنحويين وأقمت في سنة سبع وستين ببغداد أربعة أشهر وكثر اجتماعنا فصادفته فوق ما وصف لي وسألته عن العلل والشيوخ، وله مصنفات يطول ذكرها فأشهد أنه لم يخلف على أديم الأرض مثله. وقال الخطيب: كان فريد عصره وإمام وقته وانتهى إليه علم الأثر والمعرفة بالعلل وأسماء الرجال مع الصدق والثقة وصحة الاعتقاد والاضطلاع من علوم كالقراءات فان له فيها مصنفا سبق فيه إلى عقد الأبواب قبل فرش الحروف، وتأسى القراء به بعده... عن أبي الوليد الباجي عن أبي ذر. وكان عبد الغني إذا ذكر

[695] تاريخ الإسلام للذهبي ج 36 ص 151 ــ152.

[696] سير أعلام النبلاء للذهبي ج 18 ص 85 ــ 86.