responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 307
الله عليه وآله وسلم فرده النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وان حفصة بنت عمر قد أرسلت أيضا إلى أبيها عمر بن الخطاب، فلما جاء عمر بن الخطاب ليدخل رده النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وفي بعض الروايات ان عثمان بن عفان قد حاول هو الآخر الدخول على النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم للاستفادة من هذه الفرصة، لكن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم أرجعه وحال دون دخوله.

وعلى أي الأحوال فان جوهر حديث الطائر مهما تعددت ألفاظه فانه يتمحور في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير، فجاء علي بن أبي طالب، فدخل يأكل معه من ذلك الطير) وسيأتي في الصفحات القادمة أهمية هذه العبارة وخطورتها على المنظومة الفكرية والعقائدية لأهل السنة والتي لأجلها شحذت الهمم والأقلام لطمس معالم هذا الحديث ورسومه.

وسنقتصر فيما يأتي على عدة أسانيد صحيحة أو حسنة تاركين الخوض في جميعها لان استقصاءها يفوق ما نحن فيه من الاختصار، ومن هذه الأسانيد:

أولا: ما أخرجه ابن عساكر في كتابه تاريخ مدينة دمشق

قال ابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق): (أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا أبو الحسن الدار قطني نا([693]) محمد بن مخلد بن حفص نا حاتم ابن الليث نا عبيد الله بن موسى عن عيسى بن عمر القارئ عن السدي نا أنس بن مالك قال أهدي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أطيار فقسمها وترك طيرا فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير فجاء علي بن أبي طالب فدخل يأكل معه من ذلك الطير قال الدارقطني تفرد به عيسى بن عمر عن السدي)([694]).


[693] لفظ (نا) ولفظ (أنا) إختصار لكلمة حدثنا وهو كثير الاستعمال في كتب الحديث والرواية، وسيتكرر ذكره لاحقا بشكل مستمر لذا نبهنا عليه هنا.

[694] تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج42 ص254.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست