responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 286
6: وقد اعترف الذهبي بكثرة طرق أسانيده بل بتواتر متنه فقال: (وأما حديث الطير فله طرق كثيرة جدا قد أفردتها بمصنف ومجموعها يوجب أن يكون الحديث له أصل. وأما حديث: من كنت مولاه. فله طرق جيدة وقد أفردت ذلك أيضا)([651]).

7: وقال في (سير أعلام النبلاء): (...فدخل رجل من أهل العراق، فقال: أنشدك بالله إلا حدثتني ما رأيت وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم فقال: كنا بالجحفة بغدير خم، وثم ناس كثير من جهينة ومزينة وغفار، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم من خباء أو فسطاط، فأشار بيده ثلاثا، فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه». هذا حديث حسن عال جدا، ومتنه فمتواتر)([652]).

8: ووافقه العجلوني في (كشف الخفاء) وصرح أيضا بتواتره أو شهرته على اقل التقادير فقال: (من كنت مولاه فعلي مولاه. رواه الطبراني وأحمد والضياء في المختارة عن زيد بن أرقم وعلي وثلاثين من الصحابة بلفظ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فالحديث متواتر أو مشهور)([653]).

وقد ظلم ابن حزم نفسه واتبع هواه وأعمته العصبية بتكذيبه لحديث (من كنت مولاه فهذا علي مولاه) حيث قال في كتابه (الفصل في الملل والأهواء والنحل): (وأما من كنت مولاه فعلي مولاه فلا يصح من طريق الثقات أصلا وأما سائر الأحاديث التي تتعلق بها الرافضة فموضوعة يعرف ذلك من له أدنى علم بالأخبار ونقلتها)([654]).

وقد اتبع ابن تيمية هوى ابن حزم وسار في غياهب غيه منكرا لحديث (من كنت مولاه فهذا علي مولاه) بقوله: (وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه فليس هو في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء وتنازع الناس في صحته فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة


[651] تذكرة الحفاظ للذهبي ج 3 ص 1042 ــ 1043.

[652] سير أعلام النبلاء للذهبي ج 8 ص 334 ــ 335.

[653] كشف الخفاء للعجلوني ج 2 ص 274.

[654] الفصل في الملل والأهواء والنحل لعلي بن أحمد بن حزم الظاهري ج4 ص116.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست