responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 277
د: علماء آخرون يقرون بوجود حديث الثقلين في مسند إسحاق بن راهويه

منهم الشيخ أحمد بن الفضل الحضرمي في (وسيلة المآل) حيث قال: (عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه أن النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم قال: قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله سببه بيده وسببه بأيديكم وأهل بيتي. أخرجه أبو إسحق بن راهويه في مسنده من طريق كثير ابن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم)([631]).

ومنهم عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من (جامع الأحاديث) حيث قالا: (...وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده: كتاب الله سببه بيده وسببه بأيديكم، وأهل بيتي «ابن راهويه وابن أبي عاصم والمحاملي في أماليه»)([632]). وقد تركنا الكثير ممن ذكر ذلك للاختصار.

3: محاولاتهم تطبيق حديث الثقلين على غير أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين

ان حديث الثقلين أو ما يعرف بحديث الغدير لمن أقوى التهديدات التي أسهرت أعين السلطة الغاصبة منذ اللحظة الأولى التي تقمصوا فيها منصب الزعامة والحكم والى يوم الناس هذا، فالنبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لم يبق عذراً لمعتذر من أفراد أمته، فقد أخرس بوصيته لأهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين لسان كل من يتشدق ويهرج قائلا بان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يوص لأحد من بعده، وانه صلى الله عليه وآله وسلم قد ترك الأمر لامته يقلدونها من شاؤوا منهم، بلى فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في حجة وداعه الأخيرة، وفي غدير خم، أوصى لعلي صلوات الله وسلامه عليه والأئمة من أهل بيته من بعده، لكن أعين المعاندين أصرت على أن تبقى مسدودة، ترفض رؤية ضياء الحقيقة لمجرد أن هذه الحقيقة لا تنسجم ومصالحهم أو


[631] وسيلة المآل ص 57 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق.

[632] جامع الأحاديث ج 4 ص 311 ط دمشق.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست