* وفي معرض كلامه عن حماد بن عمرو النصيبي
قال: (حماد بن عمرو النصيبي... قال الجوزجاني: كان يكذب. وقال البخاري: يكنى أبا
إسماعيل، منكر الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث... والعجب من ابن المبارك،
والمعافى حيث رويا عنه، لم يكن يدري إيش الحديث)([599]).
* وقد تعجب أيضا من ذكر ابن حبان لعبد الواحد
بن سليم في كتاب الثقات وهو من الهالكين الضعفاء فقال: (عبد الواحد بن سليم. بصري.
عن
عطاء هالك.
قال أحمد: أحاديثه موضوعة. وضعفه يحيى. وقال النسائي: ليس بثقة...والعجب أن ابن حبان ذكره
في الثقات)([600])
* وقد تعجب
من الخطيب البغدادي لإيراده عدة أحاديث لم يبين سقوطها مع علمه بها فقال: (عمر بن
عامر، أبو حفص السعدي التمار. بصري. روى عنه أبو قلابة، ومحمد بن مرزوق حديثا
باطلا، قال: سمعت جعفر بن سليمان أمير البصرة يحدث عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس،
قال رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم: من أخذ بركاب
رجل لا يرجوه ولا يخافه غفر له. قلت: العجب من الخطيب كيف روى هذا وعنده
عدة أحاديث من نمطه ولا يبين سقوطها في تصانيفه)([601]).
هاء: بعض تعجبات الحافظ ابن حجر العسقلاني
* قد تعجب ابن
حجر من فعل أبي زرعة لإدخاله أحاديث إسماعيل بن قيس في فوائده، فقال: (إسماعيل بن
قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري أبو مصعب... وقال أبو حاتم إسماعيل ضعيف الحديث منكر
الحديث يحدث بالمناكير لا اعلم له حديثا قائما والعجب