responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 207
1: قال مسلم: (عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم يحب الحلواء والعسل فكان إذا صلى العصر دار على نسائه فيدنو منهن فدخل على حفصة فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس فسألت عن ذلك فقيل لي أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل فسقت رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم منه شربة فقلت أما والله لنحتالن له...)([482]).

فزاد إبراهيم بعد هذا الحديث قوله: (قال أبو إسحاق إبراهيم حدثنا الحسن ابن بشر بن القاسم حدثنا أبو أسامة بهذا سواء وحدثنيه سويد بن سعيد حدثنا علي ابن مسهر عن هشام بن عروة بهذا الإسناد نحوه)([483]).

2: قال مسلم في كتابه: (حدثنا سفيان بن عيينة عن حميد الأعرج عن سليمان ابن عتيق عن جابر أنّ النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم أمر بوضع الجوائح)([484]).

فزاد إبراهيم على كتاب مسلم ما يأتي: (قال أبو إسحاق «وهو صاحب مسلم» حدثنا عبد الرحمن بن بشر عن سفيان بهذا)([485]).

أقول: وعبارة «وهو صاحب مسلم» هذه ليست من كتابة مسلم وتدوينه ولا من كتابة إبراهيم بن محمد بن سفيان، بل هي مزادة من أصحاب الطبعات الجديدة لتوضيح من هو ابو إسحاق المذكور في العبارة، وهي وان أوضحت لنا من القائل لهذه العبارة إلا أنها أكدت لنا مرة أخرى على أن التلاعب والإضافة على كتاب مسلم لم تتوقف إلى الآن وما زالت الأقلام تزيد وتنقص من هذا الكتاب.

3: قال مسلم النيسابوري في كتابه: (عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلت يا ابن عباس وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم وجعه فقال ائتوني اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا ما شأنه أهجر استفهموه قال


[482] صحيح مسلم ج 4 ص 185.

[483] المصدر نفسه.

[484] المصدر السابق ج 5 ص 29.

[485] صحيح مسلم ج 5 ص 29.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست