responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 141
أبو بكر وعمر، فقال رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم:هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين)([286]).

3: ومن أكاذيبه أيضا: (حدثنا الفضل بن صالح قثنا([287]) الحسين بن الحسن المروزي قثنا سفيان بن عيينة، عن مطرف، عن الشعبي، عن أبي جحيفة قال: سمعت عليا يقول: ألا إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، ثم عمر، ثم الله أعلم بالثالث)([288]).

أقول: ويلاحظ على القطيعي ان اغلب الزيادات والدس الذي قام به في فضائل الثلاثة كان في إتيانه بفضائل لهم على لسان أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ليجعل منها حجة على خصومهم من أتباع أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

والروايات التي زادها القطيعي في كتاب الفضائل كثيرة جدا لا مجال لاستقصائها جميعا، إلا أنها وبمجموعها تثبت على نحو القطع ان هذا الكتاب لا يمكن الوثوق به البتة، فيسقط بكله عن الاعتبار، لإمكان تلاعب القطيعي حتى في الأحاديث التي صحت نسبتها إلى أحمد بن حنبل، فينفي أو يقص ويحذف، ما يشاء من الفضائل التي قالها أحمد بن حنبل في حق أهل البيت مثلا أو الأنصار ولكنها لا تروق للقطيعي.

كتاب مسند أحمد بن حنبل والدس فيه

قبل الخوض في تفاصيل شواهد التحريف والدسَّ اللذين وقعا في كتاب مسند احمد بن حنبل لابد من استعراض عدة نقاط مهمة، منها:

أولا: كم هي عدد أحاديث المسند وما هو رأي احمد بن حنبل فيها

يتكون مسند أحمد الموجود حاليا في الأسواق والمكتبات العامة من أربعة آلاف حديث قام بجمعها وانتخابها أحمد بن حنبل من بين أكثر من سبعمائة وخمسين ألف حديث، والتي كان يهدف منها أن تكون مرجعا يرجع إليه المسلمون حين اختلافهم في حديث رسول الله، قال موسى بن حمدون البزار:


[286] المصدر السابق ص128 الحديث رقم 121.

[287] هذا اختصار لقوله (قال حدثنا) وهو كثير في كتاب الفضائل المنسوب لأحمد.

[288] فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج1 ص129 حديث رقم122.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست