responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 137
تجمع في كتاب محدد، ككتاب سؤالات أبي داود وغيره من الكتب.

وكتاب العلل المنسوب إلى أحمد بن حنبل من هذا القبيل، فهو عبارة عن سؤالات وجهها إليه ابنه عبد الله بن أحمد بن حنبل فأجاب عليها أحمد.

ملامح عامة لكتاب العلل المنسوب إلى أحمد بن حنبل

1: لا يمكن نسبة هذا الكتاب لأحمد بن حنبل نفسه لأنه ليس من تأليفه بل هو كما عرفنا سابقا عبارة عن أسئلة وجهها ابنه عبد الله إليه وأجابه عليها، أو هو إخبارات اخبر بها أحمد ولده عبد الله، ومتن الكتاب يدل دلالة واضحة على هذه الحقيقة فكثير من فقراته تبتدئ بالقول (حدثني أبي) أو (أخبرني أبي) أو وجدت بخط أبي، والقائل حتما هو عبد الله بن أحمد بن حنبل، ولو كان الكتاب لأحمد ابن حنبل لقبح أن يقول حدثني عبد الله ابني عني أني قلت كذا وكذا.

2: ولو أردنا مزيدا من الدقة لوجب علينا الحكم بان كتاب العلل هو ليس من كتب أحمد بن حنبل ولا من كتب ابنه عبد الله بن أحمد بن حنبل، بل هو من كتب أبي علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، لان الصواف هذا هو الذي روى ودون أقوال عبد الله بن أحمد بن حنبل، لان الموجود على ظهر النسخة المخطوطة لكتاب العلل المنسوب إلى أحمد بن حنبل هو: (كتاب العلل ومعرفة الرجال عن أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل. رواية أبي علي محمد بن أحمد ابن الحسن الصواف. عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل. عن أبيه. سماع عبيد الله بن أحمد)([274]).

وكدليل آخر على كون كتاب العلل من تدوين محمد بن أحمد بن الحسن الصواف نرى أحاديث الكتاب تبدأ بقول الصواف: (حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد قال حدثني أبي ــ أحمد بن حنبل ــ رحمه الله...)([275]) فلو كان الكتاب لعبد الله


[274] راجع مقدمة التحقيق لكتاب العلل لأحمد بن حنبل ج1 ص85 تحقيق وتخريج الدكتور وصي الله ابن محمد عباس.

[275] العلل لأحمد بن حنبل ج 1 ص 129.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست