responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 120
الأشجعي عن سفيان عن عمرو بن يعلى بن مرة الثقفي عن أبيه عن جده قال أتى النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم رجل عليه خاتم من الذهب عظيم فقال له النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم أتزكي هذا فقال يا رسول الله فما زكاة هذا فلما أدبر الرجل قال رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم جمرة عظيمة عليه)([223]) وأخرج له حديثا آخر في فضائل عثمان بن عفان تحت اسم (إبراهيم بن نصر الترمذي)([224]).

الشاهد التاسع: حقائق مهمة يذكرها ابن حبان

قال ابن حبان في كتاب المجروحين في معرض حديثه عن الأجناس التي لا تؤخذ عن الثقات مع كونهم ثقات فذكر ستة أجناس نذكر منها ما يتوافق وموضوع بحثنا.

قال ابن حبان: (الجنس الأول وهو الذي كثر في المحدثين، فمنهم من كان يخطئ الخطأ اليسير، إما في الكتابة حيث كتب، ولم يعلم به حتى بقي الخطأ في كتابه إلى أن كبر، واحتيج إليه، مثل تصحيف اسم يشبه اسم، ومثل رفع مرسل أو إيقاف مسند، أو إدخال حديث في حديث أو ما يشبه هذا)([225]).

وقال ابن حبان أيضا: (والجنس الثاني: أقوام ثقات كانوا يروون عن أقوام ضعفاء كذابين، ويكنونهم حتى لا يعرفوا، فربما أشبه كنية كذاب كنية ثقة، فيتوهم المتوهم أن راوي هذا الخبر ثقة فيحملون عليه، وليس ذلك الحديث من حديثه، ومن أعملهم بمثل هذا من هذه الأمة الثوري، كان يحدث عن الكلبي، ويقول: حدثنا أبو النضر فيتوهم المستمع أنه أراد به سعيد بن أبي عروبة. أو جرير بن حازم. ومثل الوليد بن مسلم إذا قال: حدثنا أبو عمر، فيتوهم أنه أراد؟ الأوزاعي، وإنما أراد به عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، وقد سمعنا جميعا عن الزهري، ومثل بقية إذا قال: حدثنا الزبيري عن نافع فيتوهم أنه أراد به محمد بن الوليد الزبيري وإنما أراد زرعة بن عمرو الزبيري، وما


[223] مسند أحمد ج 4 ص 171.

[224] المصدر السابق ج1 ص59.

[225] المصدر نفسه ص90.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست