نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي جلد : 1 صفحه : 105
إسرائيل عن عبد
الأعلى أنه سمع سعيد بن جبير يقول أخبرني ابن عباس: أن رجلا وقع في أب كان له في
الجاهلية فلطمه العباس فجاء قومه فقالوا ليلطمنه كما لطمه فلبسوا السلاح فبلغ ذلك النبي
صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم فصعد المنبر فقال أيها الناس أي أهل الأرض تعلمون
أكرم على الله عز وجل فقالوا أنت فقال إن العباس مني وأنا منه لا تسبوا موتانا
فتؤذوا أحياءنا فجاء القوم فقالوا يا رسول الله نعوذ بالله من غضبك استغفر لنا)([189]) وهو
حديث حكم عليه بالضعف([190]).
وهذا الحديث كما لا يخفى قد وضع في مقابل حديث صحيح روته
كتب الحديث في حق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه، فعن
الذهبي في تاريخ الإسلام: (عن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله صلى الله عليه ــ
وآله ــ وسلم سرية، واستعمل عليهم عليا، وكان المسلمون إذا قدموا من سفر أو غزوا، أتوا
رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم قبل أن يأتوا رحالهم، فأخبروه بمسيرهم، فأصاب
علي جارية فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم لنخبرنه،
قال: فقدمت السرية فأتوا رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم فأخبروه بمسيرهم،
فقام إليه أحد الأربعة فقال: يا رسول الله قد أصاب علي جارية، فأعرض عنه، ثم قام
الثاني فقال: صنع كذا وكذا، فأعرض عنه، ثم الثالث كذلك، ثم الرابع، فأقبل رسول
الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم عليهم مغضبا فقال: ما تريدون من علي، علي مني
وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي)([191])،
وقد علق الذهبي بعد إيراده لهذا الخبر بقوله: (أخرجه أحمد في المسند والترمذي، وحسنه،
والنسائي)([192]).
2: روي بطرق شتى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال:
[189] سنن النسائي
ج8 ص33 القود من اللطمة حديث رقم 4775.
[190] راجع على سبيل المثال (ضعيف سنن النسائي تأليفمحمد ناصر
الدين الألبانيالناشر: المكتب
الإسلامي بيروتالطبعةالأولى سنة الطبع
1411هـ).