responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصرة المظلوم نویسنده : إبراهيم حسن المظفر؛ تحقيق محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 73
محمد تقي الشيرازي قدس سره([126])، وكان الشبيه يترتب أيضاً في داره، ومنه تخرج المواكب وإليه تعود، بيد أن موكب السيوف لم يتألف غير مرة، لأن القائمين به - وهم الأتراك لا غيرهم - كانوا يومئذ قليلين، ولقلّتهم استحقروا موكبهم، فتركوه من تلقاء أنفسهم. انتهى كلامه.

وإن بعُد عليك عهد الشيخ الأنصاري والسيد الشيرازي فهذا بالأمس الأفقه الأورع الشيخ محمد طه نجف قدس سره([127])، يرى في النجف - بل العراق - جميع الأعمال المشار إليها، وهو أقدر على المنع، فلا يمنع.

إن المواكب جميعاً - حتى موكب القامات - تدخل إلى داره، وهي بتلك الهيئات المنكرة - على ما يقول، وهو لا يحرك شفته بحرف من المنع، بيد أنه يلطم معهم ويبكي، وهو واقف مكانه.

وكان الشيخ المذكور يقيم مآتم الحسين عليه السلام في داره عصراً،

نام کتاب : نصرة المظلوم نویسنده : إبراهيم حسن المظفر؛ تحقيق محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست