محمد تقي الشيرازي
قدس سره([126])،
وكان الشبيه يترتب أيضاً في داره، ومنه تخرج المواكب وإليه تعود، بيد أن موكب
السيوف لم يتألف غير مرة، لأن القائمين به - وهم الأتراك لا غيرهم - كانوا يومئذ
قليلين، ولقلّتهم استحقروا موكبهم، فتركوه من تلقاء أنفسهم. انتهى كلامه.
وإن بعُد
عليك عهد الشيخ الأنصاري والسيد الشيرازي فهذا بالأمس الأفقه الأورع الشيخ محمد طه
نجف قدس سره([127])،
يرى في النجف - بل العراق - جميع الأعمال المشار إليها، وهو أقدر على المنع، فلا
يمنع.
إن المواكب
جميعاً - حتى موكب القامات - تدخل إلى داره، وهي بتلك الهيئات المنكرة - على ما
يقول، وهو لا يحرك شفته بحرف من المنع، بيد أنه يلطم معهم ويبكي، وهو واقف مكانه.
وكان الشيخ
المذكور يقيم مآتم الحسين عليه السلام في داره عصراً،