للشيخ المفيد([112])،
أو كتاب (اللهوف) لابن طاووس([113])،
وبعض قصائد انفرد الشعراء من أهل الحلة خاصة بإنشائها، ولم تعرف لغيرهم يومئذ
قصيدة قط.
حتى إذا
تسنم عرش الملك الملوك الصفوية، وهم علويون موسويون، تفننوا بإظهار ضروب الحزن على
جدهم الأعلى الحسين بن علي، فأحدثوا تمثيل فاجعته لعيون الملأ في يوم عاشوراء،
بأمر وإشارة، وبتقرير وإمضاء من العلامة الفاضل المجلسي([114])،
صاحب كتاب (بحار الأنوار) (أعلى الله درجته)، وذلك بعد الألف من الهجرة، في أواسط
المائة الحادية عشر، زمن السلطان الحسين بن سليمان الصفوي([115])،
والتمثيل يومئذ في