responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصرة المظلوم نویسنده : إبراهيم حسن المظفر؛ تحقيق محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 45
قوله: (وحتى في العام الماضي صدر شيء منها في بغداد).

فالحَكَم بين الشيعة وبينه ثقاتُ البغداديين في النجف، فإنهم أخبروا أنه بعد طوال السنين لم يصدر في العام الماضي إلا ضرب رجل من غير الشيعة، ضحك مستهزِئاً على مجتمعهم المحزن، ولم يكن ضربه في المواكب، بل بعد انقضائه، ولم يُحبس بسبب ذلك الضاربُ نفسه، وإنما حُبس غيره، لأغراض شخصية، وليس ثمّة من أمر مذهبي يكون سبباً للحبس.

والسيد الناقل في رسالته حاشاه مِن الافتراء، لكنه مموّه عليه من قبل المستائين من أعمال الجعفرية، الذين يجدّون ليل نهار في إبطال هذه المراسم المذهبية، لنزعة أموية أو وهابية، فهم يديفون الصاب العسل، ويذيقونه غير أهل الأذواق من الجعفرية.

قوله: (الشريعة المقدسة والعقل السليم قاضيان بأن اللطم محله المآتم دون الطرق).

فهو من التلفيقات الفارغة، ونسبة ذلك إلى العقل والشريعة فرية بلا مرية.

ها نحن لو عزلنا أنفسنا عن سلامة العقل، فليأتنا هذا الرجل بما يدل من الشريعة على أن اللطم محله المآتم لا الطرقات، كيف؟! وهؤلاء حملة الشريعة المقدسة، وصلحاء أهل الدين، منذ مئات من السنين يرون ويسمعون اللطم في الطرقات ولا ينكرون؟! هب أن هذا الرجل تأتّى له أن يباهت الجهال بدعوى حكم الشريعة، لكن دعوى حكم العقول السليمة بذلك فرية لا تُستر، ولقد كان يكفيه أن ينكر جود دليل على جواز اللطم ي

نام کتاب : نصرة المظلوم نویسنده : إبراهيم حسن المظفر؛ تحقيق محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست