الملائكة لعليّ
عليه السلام شخصياً مرئياً من لدن إدراكه إلى حين وفاته، وأنه يوم ضُرب بالسيف على
رأسه في الدنيا وقع سيف على رأس التمثال، فشجّه، وسقط في محراب عبادته، فبكت عليه
الملائكة، ولعنت قاتله([52]).
ولقد سئل
العلامة المؤتمر الشيخ محمد حسن صاحب كتاب (الجواهر) عن مثل ذلك، فأجاب بأخبار
تمثيل النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة أشباحاً نورانية حول العرش قبل
خلقهم، وأخبار تمثيل مثال لكل مؤمن في السماء، بارزاً للملائكة حال إطاعته في
الدنيا، مستوراً عنهم حال عصيانه، وليس غرضي الاستدلال بها لشرعية التمثيل، لأني
في غُنية عنه بما أسلفته، وفيه كفاية للمتبصر.
ثانيهما:
إنه ذكر في الصفحة (8) - مخاطباً لمستعمل الشبيه أيضاً - ما