responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصرة المظلوم نویسنده : إبراهيم حسن المظفر؛ تحقيق محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 37
ملخصه: (حسب الدهر صدمة ما فعله يزيد بعقائل النبوة، فما لك في كل سنة على ما فعلوه تزيد؟! دعهم منفردين بالخزي الذي سوّد وجوههم في الدنيا والعقبى، فما وجه تكريرك مثل ما فعلوه وما لم يفعلوه في كل عام، حتى توجب سخرية ذوي العقول والأوغاد الطغام بدين الإسلام؟). انتهى.

فإن أراد الإنكار على ظهور النساء مسبية مهتوكة فالإنكار في محلّه، وإن كان مراده ما عنى به غير واحد من أفراد (الجمعية الأموية)، وضرب على وتيرته بعض الكتاب العصريين، من قوله: (إنّ يزيد قتل الحسين عليه السلام مرة، والشيعة تقتله في كل عام مرة)، فوا سوأتاه.

إن أولئك يلقون تلك الأقاويل بذراً في قلوب العامة بأطوار أساليب مختلفة، لتثمر لهم ترك التذكارات الحسينية جميعاً، حتى ينتهى الأمر بالآخرة إلى إنكار قتل الحسين([53]). فما بال المصلح من الشيعة يتبع تمويهاتهم، غفلة عن حقيقة الحال؟!.

إن الشيعة لا تقتل الحسين عليه السلام في كل عام، وإنما تحيي ذكره، وتذكر فضله في كل عام، بل في كل يوم، وليس في ذلك حطّ من قدره، كما يزعمون ويموّهون، لأنّ الشيعة بتلك التذكارات لا تسند إليه (سلام الله عليه) أمراً قبيحاً، ليكون موجباً للحطّ من مقدراه، وقد تضمن التاريخ، وخلّد فضايع متناهية الفضاعة، قد وقعت على عظماء الرجال، ولم تعدّ حطّاً من مقامهم، فلِمَ لذلك العضو النبوي يعد من أسباب الحطّ من شرفه إقامة تذكاراته، التي تجتني الشيعة منها من لدن قتله إلى الآن ما يحفظ كيانهم، ويربط فيما بينهم بأحكام الروابط، بعد الجامعة الإسلامية؟!.

نام کتاب : نصرة المظلوم نویسنده : إبراهيم حسن المظفر؛ تحقيق محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست